إن خليت خربت

أول اماراتية ترفع علم الإمارات في الألعاب الأولمبية

هل لك أن تتخيل أن فتاة من قلب الصحراء تصبح بطلة تزلج على مستوى العالم؟

على الرغم من المناخ الصحراوي لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أنها أنتجت نجمة وطنية في رياضة التزلج الاستعراضي على الجليد. زهرة لاري، بطلة الإمارات في التزلج خمس مرات، أعطت نفسا جديداً لفن التزلج في بلدها وفي منطقة الخليج عموما. منذ اعتناقها هذه الرياضة، لم تعد متزلجة فقط، بل أصبحت من أكثر الرياضيات الإماراتيات تأثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحبها للتزلج وشغفها به فتحت طريقاً مبتكر أمام هذا الفن الجميل في الإمارات، وحلمها بدأ يتبلور أكثر، خاصة بعد أن أعلن أخيراً نادي الامارات للتزلج، أول نادي تزلج استعراضي تم انشائه في الامارات العربية المتحدة، عن تعيينها لتكون رئيسة تنفيذية له.

تعتبر أول منافسة دولية من الشرق الأوسط تشارك في بطولات التزلج الاستعراضي، ذلك بالاضافة الى تأهلها للمشاركة بألعاب الأولمبياد وعضو في لجنة مشاركة الرياضيين في الأولمبياد الخاصة.

زهرة كسرت القيود النمطية حتى تمكنت من ممارسة رياضتها المفضلة، ومثلت بعد دعم أفراد عائلتها لاختيارها. واليوم، تعد السيدة الأولى للتزلج الاستعراضي الإماراتي، وقدوة لفتيات الإمارات الصغيرات الراغبات في خوض تجربتهن الخاصة في عالم التزلج.

أعطت زهرة لاري عبر نجاحها دفعة للإماراتيات لتشجيعهن على ممارسة رياضة غير مألوفة بينهن. إنها تمسك بأيديهن وتعلمهن فن التزلج على الجليد من خلال مركز التدريب الذي أسسه والدها قبل بضع من سنوات. اختيار ابنة الصحراء وتآلفها مع الجليد الذي لا يمت لثقافتها ومناخ بلدها بصلة، يؤكد لكل الرياضيات أن سقف طموحاتهن لا يجب أن تكون له حدود.

 

إن أعجبك أي مقال وترغب بالمساعدة، يمكنك التواصل مع العديد من الجمعيات الخيرية في الوطن العربي

 دنيا حلوة لاتتحمل أي مسؤولية عن هذه الجمعيات وينصح التأكد قبل التبرع لأي منها 

المزيد من القصص

Scroll to Top