قدّم الطالب في الجامعة الأميركية في بيروت، إيلي خوند، نموذجاً استثنائياً للنجاح، حين كشف في حفلة تخرجه عن انه ابن بوّاب ومدبرة منزل، وحاز على منحة تعليمية من الجامعة الاميركية أتاحت له تحصيل دراسته في واحدة من أهم وأعرق الجامعات في لبنان.
خوند، أعلن خلال حفلة تخرجه أمام الملأ أنه يتحدر من أسرة فقيرة، ويعمل والده بواباً في إحدى المدارس، ما وفر له التعليم المجاني فيها. وقال إن الجامعة الأميركية وفرت له فرصة لاستكمال تحصيله الدراسي من خلال برامجها للمساعدات الاجتماعية والمنح للمتفوقين.
اشتعل حفل التخرج بالتصفيق لهذا النموذج الاستثنائي من المثابرة والطموح. فالشاب الذي لم تقف ظروفه الاجتماعية حائلاً دون استكمال دراسته، ظهر مختلفاً عن أترابه من الخريجين، وبعضهم من أبناء سياسيين ومسؤولين أو من كبار المستثمرين ورجال الأعمال، بالنظر إلى أن الجامعة معروفة بمستواها الأكاديمي وأقساطها المرتفعة، وبأنها وجهة أساسية لطبقة اجتماعية ميسورة.