في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، ظهر إمام مسجد في الجزائر يدعى وليد مهساس ويؤدي الصلاة أمام جمعٍ من المصلين في شهر رمضان حين تسلقت قطة عليه. ظل الإمام هادئاً وواصل الصلاة رغم أن القطة جلست على كتفه وأصبحت تداعب وجهه.
تمت مشاهدة الفيديو مئات ملايين المرات وشاركه أشخاص من جميع أنحاء العالم على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أثنى كثير من الناس على هذا الإمام وعلى رباطة جأشه وعدم ترك القطة تشتت انتباهه عن صلاته. وقال آخرون إن الفيديو يظهر الطبيعة السلمية والمتسامحة للإسلام.
لم يتضح كيف دخلت القطة إلى المسجد، أو لماذا قررت أن تفعل ذلك مع الإمام، لكن من الواضح أنهما كونا رابطة محبة.
أثار فيديو الإمام والقط نقاشاً حول العلاقة بين الإنسان والحيوان. إذ يعتقد بعض الناس أن الحيوانات أقل شأناً من البشر. فيما يرى كثيرون أن الحيوانات كائنات مثلنا تستحق أن تعامل باحترام. ويبدو أن الإمام يعتقد أن الحيوانات تستحق الاحترام حتى لو لم تكن بشراً.
فيديو الإمام والقطة هو تذكير بأن الإسلام دين سلام وتسامح. إنه أيضاً تذكير بأن القطط كائنات لطيفة وأن الحيوانات تستحق المعاملة باحترام.