إن خليت خربت

لمى النحاس ندرت حياتها لخدمة أطفال الشارع والناس

لم يقتصر العمل الإنساني على فئة محددة فهناك مجالات كثيرة لخدمة الناس بما بالك إن كنت تخدم أطفال في الشارع بكل تنوعهم واختلافهم


هل فكرت يوماً ما أن تسأل طفل عن اسمه كيف يعيش تكاد لمى النحاس أن تعرف أطفال الشارع في سوريا واحد واحد لمى من مواليد حلب 1961 درست الأدب الفرنسي وتحمل الجنسية الكندية واستطاعت نوعا ما الدخول الى اعماق المعاناة الحقيقية للناس عن طريق عملها بالتطوع منذ مراهقتها كان لها دور هام في حث الجالية السورية في مختلف البلدان على دعم السوريين في سوريا من طلاب العلم والأسر المتعففة بمختلف طوائفهم وعادت إلى سوريا في بداية الحرب لتنشر العمل الإنساني وتنجز أعمال لجمع الشباب على وحثهم على مساعدة الغير قدمت الدعم للكثير من الجمعيات دون الانتساب الى احدها كي لا تضطر للعمل في مكان واحد وكي تساعد في مجالات متعددة ساهمت في انشاء مشاغل للسيدات وفي الكثير من مجالات التوعية.


في عام 2014 أسست فريق سيار
وكانت مبادرة “سيار”
وهدفها الاطفال في الشارع؛ تلك الظاهرة المؤلمة التي تفاقمت بشكل رهيب في شوارع مدينة دمشق خاصة وسوريا عامة المبادرة اصبحت اليوم مشروعا يعمل منذ ٩ سنوات في أكثر من ٢٥ مركزا موزعين على ٩ مدن سورية..
تحلم لمى مع مؤسسي فريق سيار الرائعين ان يصبح “سيار” عائلة حقيقية؛ وحضن دافئا لكل طفل فقد الرعاية الاسرية بطريقة من الطرق في سوريا وفي اي دولة اخرى مزقتها الحروب والازمات.
سيار أصبح قضية للكثير من المتطوعين وتحول من فريق صغير إلى مؤسسة كبيرة على مستوى سوريا
وكل طفل مهمش في العالم أصبح قضية حياة سيار، وكان السبب في عودة الكثير من الأطفال للمدرسة
استطاعت لمى مع فريقها تغيير حياة الكثير من الأطفال وقدموا الأفكار الرائعة لحل مشكلة التسول والمشروع ضخم جداً وبحاجة إلى تمويل بشكل دائم ليستوعب المشروع أكبر عدد من الأطفال المشردين
وتقترح لمى بشكل دائم حلول معالجة قضايا أطفال في الشارع من خلال دار كبير تحلم بإنشائه معالجة الأطفال على المستوى الإنساني وتقديمهم إلى المجتمع بشكل أفضل لكن هذا المشروع يحتاج إلى دعم كبير
نظمت يوم لأطفال الشارع في سوريا تحت عنوان أبناء الشمس في الأول من تموز من كل عام ويكون الاحتفال بهذا اليوم من خلال استعراض مهارات أطفال الشارع ومواهبهم

تبقى لمى واحدة من النساء العربيات التي استطاعت أن تصنع فرقاً في مجتمعها وتزرع العمل الخيري ليمتد إلى أجيال متتالية.

 

إن أعجبك أي مقال وترغب بالمساعدة، يمكنك التواصل مع العديد من الجمعيات الخيرية في الوطن العربي

 دنيا حلوة لاتتحمل أي مسؤولية عن هذه الجمعيات وينصح التأكد قبل التبرع لأي منها 

المزيد من القصص

Scroll to Top