أعلن أحد المدافعين عن البيئة، الذي وزع عشرات الآلاف من شتلات النباتات البرية لجعل عمان خضراء، أنه سيتبرع بجسده بعد وفاته لوزارة الصحة لدعم جهود التبرع بالأعضاء.
الصراع مع مرض السرطان لم يهز الروح التي لا تقهر لسعيد حمود الحبسي، المزارع من ولاية المضيبي، والذي حصل على لقب “المبتسم دائماً”.
قال الحبسي في حديث لصحيفة مسقط دايلي: “قررت التبرع بجسدي بعد الوفاة لقسم التشريح بوزارة الصحة. سيساعد هذا الطلاب والأطباء في مجال علم التشريح. تهدف تبرعاتي أيضاً إلى تعريف الناس بأهمية التبرع بالأعضاء ودعم مشروع التبرع بالأعضاء في السلطنة”.
وقال الحبسي أنه كان أول عماني يتبرع بكلية في السلطنة عام 1991. حين تبرع بكلية أخيه المتوفى.
وأضاف قائلاً: “لسوء الحظ، لا يعرف الكثير من الناس أهمية التبرع بالأعضاء. نحن بحاجة إلى الكثير من الوعي لنشر ثقافة التبرع بالأعضاء بين أفراد المجتمع”.
الحبسي يساهم في مهمة تهدف إلى جعل عمان خضراء من خلال توفير شتلات النباتات البرية التي يزرعها في مشتله الخاص وتوزيعها.
لقد بدأ في توزيع شتلات النباتات البرية منذ عدة سنوات. وحتى الآن، وزّع أكثر من 750 ألف شتلة للمؤسسات الحكومية والخاصة، ويقول إنه سيوزع حوالي 47 ألف شتلة في عام 2022.
كما أنه ينشر الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء من خلال إلقاء محاضرات لطلاب المدارس في جميع أنحاء السلطنة.