احتلت فرانسيس كونيلي عناوين الأخبار في جميع أنحاء المملكة المتحدة وإيرلندا، حين تبرعت بمبلغ 74 مليون دولار أميركي بعد أن ربحت أكثر من 145 مليون دولار في اليانصيب، أي أنها تبرعت بأكثر من نصف المبلغ الذي ربحته.
قالت كونيلي البالغة من العمر 55 عاماً في مقابلة: “إن مساعدة الناس هو أمر أنا مدمنة عليه”.
كان المرأة تساعد الناس منذ الطفولة. فقد تطوعت للعمل على سيارة إسعاف في صغرها، كما أنشأت خط مساعدة لمكافحة الإيدز عندما كانت طالبة. وهي تدير حالياً العديد من المبادرات المجتمعية التي تقوم بمجموعة متنوعة من الأعمال، من مساعدة اللاجئين إلى تزويد كبار السن بأجهزة لوحية حتى يتمكنوا من الاتصال مع أفراد عائلاتهم عن طريق الفيديو.
لقد منحها الفوز بالجائزة الكبرى في اليانصيب إمكانيات أكثر لمساعدة الناس، وهي تريد استخدام الأموال المتبقية لديها من أجل تأسيس مؤسستين خيريتين.
فيما يتعلق بالمتعة الشخصية، قامت كونيلي وزوجها بشراء منزل جديد، منزل من 6 غرف نوم مع مساحة من الأرض لقضاء وقت ممتع.
تقول كونيلي لوسائل إعلام محلية: “لم أضطر أبداً إلى التعامل مع كل هذه الأموال لأننا حصلنا عليها لفترة قصيرة من الوقت”، وأضافت أن معظم الأموال المتبقية قد تم توزيعها بالفعل على عائلتها الكبيرة كصدقة، أو ادخارها للمستقبل.