بالرغم من الظروف القاسية التي تواجه اللبنان، لم تقف الظروف السياسيّة ولا الاقتصاديّة حاجزاً أمام إبداع الشباب اللبناني، الذي تجلّى أخيراً بالشابين اللبنانيّين باسم وقاسم بزّون، اللذين نالا من “ميتا”، الشركة الأم لـ”فايسبوك”، 60 ألف دولار أميركيّ تكريماً لجهودهما عقب الكشف عن ثغرات أمنيّة ضمن برنامجها الجديد لحماية بيانات مستخدمي “فايسبوك” من التسريب.
وكانت “ميتا” قد أطلقت البرنامج العام الماضي لتدعو الباحثين إلى مساعدتها في الحدّ من تسريب البيانات، وكان باسم وقاسم من بين الباحثين الأمنيّين، البالغ عددهم 80 باحثاً، الذين اختارتهم “فايسبوك”.
ونظراً إلى الصدى الواسع الذي تلقّته هذه الثغرات عالمياً، وتأثيرها وخطورتها، اختارتهما “ميتا” بشكل شخصيّ للمشاركة في برنامج “program private scrapping“، وهو برنامج خاصّ لمكافحة ثغرات تسريب البيانات، بعد أن أصبحت هذه الثغرات أهمّ ما يهدّد الشركة ويعرضها للمساءلة في جميع أنحاء العالم، لا سيّما في أوروبا.