قصة أمومة وإصرار وعزيمة بطلتها صحفية ومقدمة برامج وشاعرة سودانية وناشطة في العمل التطوعي، إنها الطبيبة نضال حسن الحاج التي يحتفي متابعوها في السودان هذه الأيام بتخرجها من كلية الطب بتقدير امتياز.
تعتبر نضال من الشخصيات التي يجتمع على حبها جميع السودانيين، ولديها معجبون كثيرون، حيث يفوق عدد متابعيها على فيسبوك مليوني متابع.
نضال مؤسسة “منظمة قدرة” التي تهتم بالأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي، تركت الدراسة في الجامعة للتفرغ لعملها كصحفية ومقدمة برامج وكتابة الشعر، لكنها عادت إلى مقاعد الدراسة مجدداً بعد 10 سنوات، هدفها من ذلك هو تعلم الطب لرعاية ابنها الذي يعاني من الشلل الدماعي.
الوضع الصحي لابنها هو الذي منحها العزيمة والإرادة لتعود إلى الدراسة، كما ساعدها في ذلك الدعم الذي تلقته من عائلتها وأصدقائها ومعجبيها.
من خلال دراستها للطب، أصبحت نضال قادرة على رعاية ابنها المريض، وهي تعرف جيداً كيف تتعامل مع الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، وبذلك، أصبحت أكثر قدرة على فهم هذا المرض وتلبية احتياجات الأطفال الذي ترعاهم وتدعمهم منظمتها.
بالإضافة إلى خبرتها في الطب وعملها كصحفية ومقدمة برامج، تكتب نضال الشعر، وبعض قصائدها تتحدث عن الحب، وتحديداً حب الابن وحب الأم وحب الأهل.
