عادة ما تصل المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين عن طريق منظمات الإغاثة الدولية، مثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أو المجلس النرويجي للاجئين، يتم تمويل هذه المساعدات بأموال الدول المانحة وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربي.
بالإضافة إلى ذلك، يقوم المواطنون في الدول الغنية بجمع تبرعات مالية أو ملابس لإرسالها للاجئين في دول الحروب.
مؤخراً، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قصص تتحدث عن عثور لاجئين سوريين على أموال ورسائل تضامن أرسلها مواطنون أوروبيون داخل الملابس أو الأحذية أو علب الطعام المرسلة للمخيمات.
تهدف هذه الطريقة المبتكرة إلى إيصال المساعدات النقدي بشكلٍ مباشر للاجئين.
إحدى الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي التقطتها لاجئة سورية في لبنان، تظهر الصورة رسالة مكتوبة باللغة الألمانية ومبلغ 50 يورو عثر عليها في ظرف داخل حذاء للفتيات وصل عن طريق إحدى المنظمات الإغاثية التي تجمع ملابس للاجئين في ألمانيا.
تبين عند ترجمة نص الرسالة أن الظرف أرسلته سيدة ألمانية لم تذكر اسمها، تتضمن الرسالة عبارات دعم وتضامن مع اللاجئين، كما تتمنى لهم السلام والعودة الآمنة لديارهم.
يقول بعض الناشطين أن هذه الطريقة المبتكرة قد تكون أفضل من التبرع للمنظمات التي يمكن أن تسرق أموال المانحين.
