حقق لاعب السلة في منتخب لبنان “علي حيدر” أداء مبهر في بطولة كأس آسيا ٢٠٢٢ مما جعل عدسات الصحافة تلاحق أخباره وهنا كانت المفاجأة
علي لاعب كرة سلة لبناني – كندي مولود في الجنوب اللبناني في 20 يوليو/تموز 1990.
هاجر إلى كندا مع العائلة عام 2006 حيث لعب في فريق مدرسته J.L. Forster Secondary School المعروف بـ Forster Spartans.
بعد تخرجه حاز على منحة جامعية من Michigan Technological University حيث تخصص في الهندسة، ولعب في فريق الجامعة المعروف بـ Michigan Tech Huskies ولعب في NCAA College Division II.
عام 2011 خضع لتجارب لضمه للفريق الوطني اللبناني لكرة السلة للرجال، ومثّل لبنان رسميا في دورات رياضية إقليمية في كرة السلة وانضم إلى نادي الوحدات الأردني ويعد من الاندية العريقة في المملكة الأردنية الهاشمية
الجانب الآخر من القمر
المثير في قصة حيدر، هي انتشار صورة له أثناء عمله في ورشة نجارة خشب، وهي مهنة يتقنها حقيقة ويعمل بها من سنوات، وليست وليدة اليوم لكنها أصبحت حديث الجميع بعد تألقه اللافت في كأس آسيا، مع العلم أن العديد من المشاريع التي يستلمها تكون لمساعدة العائلات المعدومة في لبنان أحياناً. وكتب أحد جيران علي حيدر قصة نشرها اللاعب أيضاً على حسابه في إنستغرام: “علي عندو ورشة خشب ونجارة وبشوفو كيف بقضي نهاره واقف بيشتغل بإيدو وبيتعب ومعيش كذا عيلة من هالورشة وبعد نهارو المضني بروح ليتمرن ويلعب كرة سلة”.