هل لك أن تتخيل أن شخصاً في ٨١ من العمر ما يزال يدرب مئات الطلاب في رياضة تتطلب مجهود وفكر عالي؟ إنه أحمد حيفري الذي حصل على درجة “الحزام 8” لأول مدرب للفريق الوطني الجزائري للجيدو عند تأسيسه سنة 1971 من الاتحادية الدولية للمصارعة اليابانية.
والدرجة الثامنة هي أعلى درجة في هذه الرياضة يتحصل عليها مصارع ومدرب جزائري
وكان الشيخ حيفري قد نال الدرجة السابعة في هذه الرياضة منذ 30 سنة. واعتبر أسرة الجيدو الجزائرية، الدرجة الشرفية التي فاز بها الشيخ حيفري “تشريفا” لرياضة الجيدو الجزائرية ولأحد أوائل أبطالها،
عندما كان مصارعا في ستينيات القرن الماضي ويمتلك اليوم خبرة ٦٤ سنة في هذه الرياضة، والذي تخرج على يده مئات الرياضيين في وهران وأشرف على تدريب أوائل ممارسي هذه الرياضة في الفريق الوطني بين 1971 و1975، عندما تأسس الفريق الوطني
وكان الخبير الجزائري أحمد حيفري، قد تكفل بالعديد من المهام على المستوى الدولي، خلال مساره الرياضي. منها مديرا رياضيا في الاتحاد الإفريقي من 1973 إلى 1994، وفي الإتحاد المتوسطي بين 1990 و1994.
خضع لتكوين أولي في ستينيات القرن الماضي في اليابان، عضوا في لجنة تنظيم البطولة العالمية للجيدو سنتي 1978 و1994. وعمل حكما دوليا “صنف أ” لعدة سنوات. وكان أيضا مؤسسا لأول فريق وطني متعدد الأعراق في جمهورية جنوب إفريقيا سنة 1993
ولا يزال حيفري يطمح بتريب العديد من الشباب وتقديمهم إلى الساحة العالمية