تبرع نجم الكرة المصري، محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الإنجليزي، بمبلغ 3 ملايين جنيه مصري، تعادل 156 ألف دولار، مساهمة منه في إعادة بناء كنيسة أبو سيفين، حيث قضى 41 شخصا بينهما 18 طفلا وأصيب 14 على الأقل بحروق في نيران شبت الأحد الماضي بالكنيسة الواقعة في محافظة الجيزة، على حد ما ذكر موقع Bleacher Report المتخصص في الولايات المتحدة بالأخبار الرياضية، كما وجه رسالة نعي في تويتر بعد الحادث.
الخبر نفسه نشرته أيضا صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، وسلطت عبره الضوء على مبادرة محمد صلاح بعد الحريق، وقالت في خبرها، إن مهاجم “ليفربول” الشهير، ليس غريبا على الأعمال الخيرية، في إنجلترا أو بلده مصر.
قدرت تبرعات صلاح بنحو 2.5 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 6% من ثروته المقدرة بأكثر من 41 مليونا، أي تقريبا 50 مليون دولار.
أما أبرز تبرعاته في مصر، فكانت حين تبرع في 2019 بمبلغ 3 ملايين دولار للمعهد القومي للسرطان في القاهرة بعد تعرضه لأضرار بالغة جراء انفجار سيارة مفخخة.
ويقدر أن صلاح قد تبرع بأكثر من 400 ألف جنيه إسترليني لمساعدة مسقط رأسه، وأشاد ماهر شيتية، رئيس بلدية نجريج، بكرم صلاح في عام 2017.
ولا تتوقف تبرعات النجم المصري عند هذا الحد، كما ورد أنه اشترى معدات رياضية، وساهم في مساعدة الشباب للزواج وقدم كؤوس كرة القدم للشباب في نجريج.
كما تبرع محمد صلاح، البالغ من العمر 30 عاما، بمبلغ 26612 جنيها إسترلينيا لاتحاد اللاعبين المصريين المخضرمين لمساعدة لاعبي كرة القدم السابقين الذين مروا بأوقات عصيبة بعد اعتزالهم اللعبة.
صحيفة The Sunday Times البريطانية صنفت محمد صلاح في قائمة ٢٠٢٢ الخيرية على أنه ثامن أكثر الأشخاص كرماً في المملكة المتحدة