إن خليت خربت

خولة درويش .. فنانة إماراتية شابة تخفف معاناة مرضى القلب بأسلوب فني

خولة درويش هي رسامة إماراتية، لكنها ليست كأي رسامة أخرى، إنها تستلهم لوحاتها الفنية ورسوماتها من علم أمراض القلب، حيث تسعى تخفيف المعاناة التي يواجهها الأشخاص المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية، من خلال التعبير عن مرضهم ومعاناتهم ورحلة علاجهم بلوحات فنية، يساهم ذلك في دعم المرضى نفسياً، وزيادة قدرتهم على تحمل أعراض المرض وتداعيات علاجه.
بدأ هذا المسار الفني المميز لخولة بعد معاناة شخصية، حيث فقدت والدها وأخيها بسبب أمراض القلب، لتكون لوحاتها سبيلاً تعبر فيها عن ألمها وحزنها.


تركز خولة في لوحاتها الفنية على رسم أشياء إيجابية تساعد المرضى على التحمل والاستمرار في مواجهة تحديات أمراض القلب والمعاناة الناجمة عنها، وتقول إن ذلك يشكل عاملاً داعماً نفسياً للكثير من المرضى، ما يحسن من فرصهم في الشفاء ويخفف أعراضهم.


خولة ترعرعت في أسرة محبة للفنون، ودرست في كلية الفنون والتصميم بجامعة زايد في إمارة دبي، ثم حصلت على شهادة البكالوريوس في الطفولة المبكرة ورياض الأطفال من كلية التعليم.
إنها تؤكد على أهمية أن يتخذ الفنان مساراً يميزه عن غيره، من أجل تحقيق المزيد من الانتشار والنجاح، وفي نفس الوقت، يجب أن يركز كل فنان على جانبٍ إنساني، ويستخدم فنه لدعم الآخرين ومساعدتهم إن كان ذلك ممكناً.


بريشتها وأناملها، تقوم خولة برسم لوحاتٍ جميلة ومعبرة تشرح فيها أمراض القلب والأوعية الدموية، وتسلط الضوء على طرق علاجها وأهمية الأمل والرغبة في الحياة.

إن أعجبك أي مقال وترغب بالمساعدة، يمكنك التواصل مع العديد من الجمعيات الخيرية في الوطن العربي

 دنيا حلوة لاتتحمل أي مسؤولية عن هذه الجمعيات وينصح التأكد قبل التبرع لأي منها 

المزيد من القصص

Scroll to Top