إن خليت خربت

قهوجي وأستاذ الجامعة

قصة رائعة لأستاذ جامعي في الأردن يعمل بوظيفة قهوجي بعد انتهاء دوامه في الجامعة. إنها قصة الدكتور باسم الشمايلة، رئيس ديوان جامعة مؤتة الأردنية، الذي لا يكتفي بعمله في الجامعة، بل يعمل أيضاً كقهوجي في المناسبات. يقول باسم إن العمل كقهوجي شيء يفخر به، ولا يستحي منه إطلاقاً، فهذا العمل ساعده على تحقيق حلمه بالحصول على درجة الدكتوراه وضمان عيش كريم لأسرته.

لم تكن رحلة تعليم باسم سهلة، اضطر ترك المدرسة في سن مبكرة بعد وفاة والده، وعمل كقهوجي بشكل يومي. وبعد 17 عاماً من الانقطاع عن الدراسة، قرر العودة وتقدم إلى اختبار الثانوية العامة، ليدخل الجامعة ويحصل على درجة البكالوريوس ثم الماجستير ثم الدكتوراه.

باسم يدعو الشباب إلى عدم الجلوس في المنازل دون عمل وان يغتنموا انصاف الفرص لتكون بداية الحلم الذي يسعون إليه.

شاهد أيضاً:

إن أعجبك هذا الفيديو وترغب بالمساعدة، يمكنك التواصل مع العديد من الجمعيات الخيرية في الوطن العربي

 دنيا حلوة لاتتحمل أي مسؤولية عن هذه الجمعيات وينصح التأكد قبل التبرع لأي منها 

Scroll to Top