لم تكن المصورة السويسرية سودا سيفان أوساك تعلم أن رحلتها إلى تنزانيا في عام 2012 ستغير حياتها للأبد. ففي هذه الرحلة، وجدت الحب والعائلة.
زارت أوساك 80 بلداً في رحلات تصوير خلال 30 عاماً. وعندما ذهبت إلى تنزانيا، قابلت “فابيو”، وهو رجل من قبيلة الماساي، الذي أحبته من أول نظرة. وتزوجا بعد فترة قصيرة.
عندما أخذها إلى قريته، شعرت بأنها في بيتيها. أفراد القبيلة كانوا لطفاء وودودين للغاية. واعتبروها فرداً منهم. فقررت الإقامة معهم رغم صعوبات الحياة هناك.
لم تُنجِب أوساك طفلاً من زوجها، لكنها اختارت تبنّى طفلين من القرية، الأولى هي “نانا”، طفلة يتيمة، والثاني هو “غايل”، طفل تخلى عنه والداه. كما قامت بعدد من النشاطات الإغاثية، كحفر آبار الماء وتحسين طرق الزراعة وتغذية الأطفال.