إن خليت خربت

أحمد زينون.. أمل “أطفال القمر”

في عالم يزخر بالأمل، يظهر أبطال حقيقيون، يضيئون دروب الآخرين بنور العطاء، ويجسدون الإنسانية في أبهى صورها.

بدأت قصة أحمد زينون من المغرب، حين تأثر بمشاهدة طفلة فقدت ملامحها تماماً بسبب مرض جفاف الجلد المصطبغ، المعروف بـ”أطفال القمر”. وهو اضطراب وراثي نادر يجعل المصابين به حساسين جداً للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس، والأجهزة الإلكترونية.
فيتعرضون للحروق بسهولة، ويعانون من جفاف الجلد وتقشره، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد في سن مبكرة، بالإضافة إلى تأخر النمو وضعف العضلات، ومشاكل أخرى في العين.

وبما أن هذا المرض غير قابل للشفاء، فالحل الوحيد هو توفير الحماية اللازمة من الشمس، مثل الكريمات والأقنعة والنظارات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية. لذلك كرس زينون كل جهوده لمساعدة “أطفال القمر”، وأسس جمعية “صوت القمر” التي تعنى بمعالجة هؤلاء الأطفال.

ليساعد من خلالها أكثر من 144 طفلاً مصاباً، ويحشد دعماً إضافياً لجمعية “صوت القمر” لتلبية احتياجات المرضى وكسر عزلتهم وتأمين مستلزماتهم الضرورية لحمايتهم من أشعة الشمس دون الخوف من فقدان الملامح بسبب المرض، ومساعدتهم على استئناف حياتهم الطبيعية والتنقل بحرية والبقاء على مقاعد الدراسة.

شاهد أيضا

كرة الأمل

مدرسة جاد

الإقامة الإنسانية

مشروع أحمد

عودة القاضي الرحيم

Scroll to Top