كانت أولى المرات التي امتطت فيها الفارسة السعودية نورة الجبر جوادها وهي في التاسعة من عمرها، وأتقنت بمرور السنين العديدَ من المهارات والفنون أثناء ركوب الخيل؛ مثل الرماية بالسهام، والتقاط الأوتاد، والمداورة بالسيف، وغيرها من الفنون ذات الإرث الأصيل المتجذرة في الجزيرة العربية.
والبداية تعود إلى وقت اكتشاف والدتها حبَّها للخيل والفروسية، وقدمت لها الدعم من خلال إلحاقها بمراكز متخصصة في وقت مبكر جدًّا، وأكملت رحلتها بمفردها لتتعلم العسف والترويض والاهتمام بالخيل ورعايته، مطورةً بذلك مهاراتها حتى تمكنت من إجادة فنون الرماية بالسهام والتقاط الأوتاد والمداورة بالسيف من على ظهر الخيل.