استهوتها مهنة الحدادة منذ أن كانت صغيرة، وأدركت أن هذه المهنة ليست حكراً على الرجال فقط، وأن النساء أيضاً يستطعن ممارستها باحترافية.
إكرام دباش، إمرأة تعيش في ولاية سليانة التونسية، تركت الدراسة بإرادتها ولم تكمل تعليمها الثانوي كي تتفرغ لمهنة الحدادة.
بدأت تعمل في هذه المهنة حين كانت في الخامسة عشر من عمرها، فوالدها صاحب ورشة حدادة، وفيها تعلمت فنون هذه المهنة.
تطلق إكرام على نفسها لقب “ملكة الحدادة”، تقول إنها واجهت انتقادات عديدة من أسرتها واصدقائها، لكن الجميع أدرك في النهاية أنها موهوبة وتمارس الحدادة باحترافية.
زبائن الورشة جميعاً يشيدون بعملها المتقن وفنها وخبرتها الكبيرة، بالنسبة للبعض، هي أفضل من معظم الحدادين الرجال الذين عملوا معهم سابقاً.