الممرضة السعودية عبير عبدالله أصبحت أم للطفلة اليمنية ديانا التي كانت تعالجها من مرض خطير في الكبد.
عبير شعرت بانجذاب خاص نحو ديانا منذ لقائهما الأول، فهي طفلة ذكية ومرحة وطيبة، رغم فقدانها لوالدتها وهي في عمر 3 أشهر.
قررت عبير أن تتبرع بجزء من كبدها لديانا، لكنها والد ديانا سبقها إلى ذلك، وقرر أن ينقذ حياة ابنته. لكنها لم تتخلى عن ديانا، بل بقيت على اتصال مستمر معها، وأصبحت أماً لها.
عبير تزور ديانا في نهاية كل أسبوع، وتساعدها في دروسها وتلعب معها، وديانا تحبها كثيراً، وتناديها بـ”ماما عبير”.
تقول عبير إنها لا تستطيع تخيل حياتها بدون ديانا، وأنها حتى لو تزوجت وأنجبت أطفالاً، ستبقى ديانا معها إلى آخر العمر.