إن خليت خربت

بالشراكة نصنع الأمل: إل جي والدنيا حلوة في يوم خاص مع أطفال جاد إنكلوجن

مركز جاد إنكلوجن ليس مجرد مكان تعليمي، بل هو مساحة مليئة بالحب والأمل للأطفال من أصحاب الهمم. تأسس المركز على يد رنا عقاد، الأم التي حولت الحاجة لمدرسة تحتضن طفلها إلى مكان يحتضن أطفال كثر يتشاركون نفس التحديات. وفيما بعد استطاعت أن تحول ألم الفقد إلى رسالة حياة، لتكرم ذكرى ابنها جاد وتمنح الأطفال الآخرين فرصة للنمو والازدهار في بيئة شاملة وآمنة.

رغم ألم الفقد بعد وفاة جاد إلا أن المدرسة مازالت تفتح أبوابها أمام باقي الأطفال وما زالت رنا قائمة على هذا المشروع النبيل. في كل زاوية من هذا المركز، تروي الجدران قصصًا عن الإصرار والشجاعة، وعن أطفال يحققون ما قد يبدو مستحيلاً بفضل الدعم والاهتمام الذي يجدونه هنا. جاد إنكلوجن هو شهادة حية على أن الحب يمكن أن يبني المستقبل، وأن كل طفل يستحق فرصة ليضيء عالمه.

فريق الدنيا حلوة، بالتعاون مع إل جي، قرر أن يصنع يوماً مليئاً بالفرح والابتسامات مع الأطفال في مركز جاد إنكلوجن، إيماناً بأن لكل شخص دوراً في دعم الأطفال من أصحاب الهمم. ويؤكد على أهمية الوقوف بجانب هذه الفئة التي تستحق كل الحب والاهتمام. وفوق كل هذا، يعبر الفريق عن فخره الكبير برنا عقاد، الأم الملهمة التي حولت قصة ابنها جاد إلى رسالة أمل ونجاح، وصنعت من مركز جاد إنكلوجن بيتاً دافئاً للأطفال الذين يحتاجون إلى بيئة داعمة تحقق لهم أحلامهم.

وكجزء من هذا اليوم المميز، قدمت شركة إل جي مجموعة من منتجاتها لدعم مركز جاد إنكلوجن. هذه الخطوة تهدف إلى تحسين البيئة داخل المركز، مما يسهم في خلق مساحة أكثر راحة ودعماً للأطفال من أصحاب الهمم، ليتمكنوا من التعلم والنمو في أجواء إيجابية وشاملة

نحث الجميع، أفراداً وشركات، إلى الوقوف بجانب هذا المركز الرائع والمبادرات المشابهة التي تهدف إلى دعم الأطفال من أصحاب الهمم. هذه المبادرات ليست .مجرد مشاريع، بل هي رسائل حب وأمل تغرس الفرح في قلوب الأطفال وتمنحهم الفرصة ليعيشوا حياة مليئة بالثقة والإنجاز

شاهد أيضا

الإقامة الإنسانية

مشروع أحمد

عودة القاضي الرحيم

قهوة مقابل كتاب

البيتزا أولاً

Scroll to Top