دبي، الإمارات العربية المتحدة – 29 أغسطس 2024 – في 27 أغسطس،
لا يوجد وقت مناسب لفعل الخير فهو حاجة ملحة في كل وقت وكل ظرف، والخير يبدأ في ابتسامة صغيرة ترسمها على وجه عابر الطريق إلى تغير حياة شخص ما أو إنقاذ حياة الأخرين وهذا النهج الذي رسمه أبونا زايد في دولة الإمارات العربية المتحدة ومع كثرة الحروب في البلدان وانتشار أخبار الموت والدمار فكان لابد من وجود مكان يجمع كل الأخبار الجيدة في مكان واحد فنطلق فكرة موقع الدنيا حلوة من مدير مجموعة حاوي الإعلامية أنس عبار في عام 2022 وبعد عامين تحولت جهود الموقع للتجسد على أرض الواقع لنشر الإيجابية وكان أول حدث بالشراكة مع شركة إل جي، لإطلاق أول حملة من أربع حملات إنسانية ملهمة في المجتمع الإماراتي وأول أهدافها كانت دعم مرضى الزهايمر. من خلال دعم منظمة 4get-me-not بنشاط أقيم في “ذا جاردن كونسبت” دبي بمشاركة مرضى الزهايمر
اختار كل من أل جي والدنيا حلوة فعالية تعزز القيم وتنشر السعادة لدى المرضى من خلال تلوين أحواض نباتات فخارية بأشكال وألوان مختلفة تعبر عن كل واحد من هذا المجتمع من ثم زراعتها وساعد فريق أل جي المرضى لتكون التجربة واقعية ومعرفة المرضى عن قرب، وبهذا تقدم أل جي لموظفيها تجربة لن تنسى تحمل كل معاني الإنسانية، ومن ثم اختار كبار السن نوع من الزهور لغرسها في الأحواض المزينة وعبرت مختصة طبية من فريق 4get-me-not شيتال دورفي قائلة: “العلاج بالفن يساعد مرضى الزهايمر على البقاء نشطين، ويحافظ على أذهانهم، ويقلل من التوتر اليومي”.
وصرح سا نيونغ كيم، رئيس إل جي للإلكترونيات في الخليج: “بكل صراحة، نحن نشعر بالفخر للمشاركة في هذا النوع من الأحداث بمساعدة 4get-me-not والدنيا حلوة. من واجبنا المساهمة في شيء يعود بالنفع على المجتمع، وهذه هي طريقتنا في إظهار حبنا لعملائنا”. وأضاف: “ربما تعرفون أن شعار إل جي هو ’ LIFE’S GOOD‘؛ أحيانًا ننسى ذلك أحداث كهذه تذكرنا بأن كل لحظة مهمة، وأن الحياة بالفعل جميلة. نحاول نشر هذا التفاؤل في جميع أنحاء العالم بينما نتأمل في قيمة حياتنا”.
وأوضح أنس عبار، الرئيس التنفيذي لمجموعة حاوي الإعلامية، قائلاً: “وجود اليوم الدنيا حلوة في هكذا نوع من الفعاليات لدعم مرضى الزهايمر مع شركاء مثل أل جي هذا شيء أساسي لأي شركة ونحن نفتخر بأن نكون جزء فعال بالمجال الإنساني ويجب أن نستثمر هذه التوعية حتى تصل رسالة الدنيا حلوة بشكل أكبر.
تبحث 4get-me-not عن دعم يؤمن للمرضى أنشطة أكثر بهدف مساعدتهم على مكافحة المرض لأن أول خطوة في العلاج هي الخروج من المنزل للمساهمة في رفع المعنويات اتجاه المرض
