الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود لها شهرتها ومكانتها المتميّزة في المملكة العربية السعوديّة وتحظى بتقدير وإحترام كبيرين على كافّة الأصعدة، فهي رائدة في تمكين المرأة ولها دور فعّال في الأعمال الإنسانيّة المناهضة للتنمية في المجتمع العربيّ والدول العربية ككل، وكذلك تعزيز مكانة المرأة في المجتمع.
وتُعد من الروائيات السعوديات المتميّزات. والدها الأمير السعوديّ. عاشت فترة طويلة خارج الأراضي السّعوديّة، وكانت تتنقل بين القاهرة وبيروت وغيرها.
كتبت عام 2010 رواية بعنوان “أبناء ودماء”، وحملت الرواية بعض السوداوية وتحدثت عن القهر وسلب الحقوق والظلم رغم أن الأميرة إيجابية بكل معنى، لكنها كتبت هذه الرواية للاحتجاج على سلب حقوق النساء في السعودية سابقاً.
تعتبر الأميرة لمياء هي أول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية، وهي أيضًا الأمين العام وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية في المملكة العربية السعودية. تحظى صاحبة السمو الملكي بتقدير كبير لأعمالها الإنسانية وجهودها الخيرية للنهوض بالتنمية المستدامة التي تشمل أكثر الفئات ضعفًا، وبصفتها سفيرة للنوايا الحسنة، فهي تساهم في دعم التنمية الحضرية المستدامة، وفي المساعدة على مواجهة التحديات في الدول العربية والنهوض بالتنمية.
كانت حياة الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود حافلة بالعديد من المحطات المتميّزة، حيث عملت على تقلّد العديد من المناصب والأعمال التي ميّزتها منها:
-حصولها على بكالوريوس في التسويق الإعلاني والعلاقات العامة والصحافة من جامعة مصر الدولية في القاهرة عام 2001.
-أسّست وأدارت شركة صدى العرب للنشر، وأصدرت ثلاثة مطبوعات باللغتين العربية والإنكليزية.
-أسست مجلّة “مدى” في 2004، وعن ذكرياتها تقول: “أردت أن أسلط الضوء على السيّدات الملهمات في بلادنا، وعملت على ذلك وقتها، ثمّ وصلت سمعة المجلّة إلى سمو الأمير الوليد بن طلال فعرض عليّ منصب إدارة مجلّة روتانا”. لم تكن إدارة مجلّة فنّية أسبوعيّة كمجلّة “روتانا” بالمهمة السهلة ولكنها كانت تحدياً جديداً بالنسبة لسمو الأميرة لمياء التي تفوّقت في إنجازه.
-شغلت منصب الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية وعضو مجلس الأمناء، حيث جدّدت مؤسسة الوليد للإنسانيّة بالكامل في 2014.
-حصلت على جائزة صنّاع التغيير في مؤتمر منظمة ايد اند تريد؛ وذلك في تاريخ 11 مايو/أيار 2017 تقديراً لجهودها في العمل الإنساني.
-حصلت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود على جائزة الشخصية الأكثر تأثيرًا في مجال الأعمال الخيرية التنموية من المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية.
-عُينت كأول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية بسبب قيادتها للعديد من المبادرات العالمية لدعم المحتاجين.