في كل يوم، تقوم الشقيقتان الليبيتان ابتسام ورابعة بن عمران بقيادة سيارتها لتصلا إلى مأوى في بنغازي فيه مئات الكلاب والقطط.
بدأت قصة الشقيقتان مع الحيوانات الأليفة حين بدأت الحرب الليبية، حين كانت القطط والكلاب لا تجد من يحميها من الرصاص والقنابل والقذائف المتساقطة. فقررت الشقيقتان إنشاء مأوى لكل الحيوانات المشردة أو التي تخلى أصحابها عنها.
من أجل تمويل المأوى، قامت الشقيقتان ببيع كل ما تملكانه من أجل توفير الغذاء والدواء لإطعام الحيوانات وعلاجها.
تقول ابتسام بن عمران: “قمنا باستئجار قطعة أرض ووضعنا فيها مجموعة من الكلاب التي كانت مصابة بسبب الحرب. وبعد فترة تعافي العديد منها”.
بالنسبة لتوفير الطعام والعلاج، تواجه الشقيقان صعوبة في إيجاد تمويل كافٍ لإطعام 150 كلباً و50 قطّة. لأن معظم الناس لا يريدون الدعم والمساعدة، ولا يوجد أي مطعم بادر بالمساعدة. لذلك، قالت ابتسام أن الفكرة الرئيسية من تأسيس المأوى هو نشر الوعي بشأن الرفق بالحيوان.
العديد من الحيوانات مصابة وتعاني من التشوهات أو الشلل، وهي بحاجة إلى عناية طبية مكلفة.
