في مبادرة إنسانية رائعة، قام الأمن العام الأردني بتحقيق حلم طفل مصاب بالسرطان بأن يصبح شرطياً. لاقت هذه المبادرة استحساناً وإشادة من الأردنيين والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي.
الطفل أحمد أبو يحيى، البالغ من العمر أربع سنوات، يعاني من مرض خطير يستوجب عملية زرع نخاع. كان حلمه أن يكون رجل أمن عام أو شرطي. تلقت مديرية الأمن العام الأردني مناشدة من إدارة مستشفى الحسين للسرطان لتحقيق أمنية هذا الطفل قبل إجراء العملية له.
بسرعة، قامت دورية من شرطة النجدة بزيارة المستشفى وأخذت الطفل في جولة بسيارة الشرطة مرتدياً زياً رسمياً. كما أهدته لعبة سيارة شرطة صغيرة. وقد عبر الطفل عن سعادته وشكره للشرطة.
الناس على مواقع التواصل الاجتماعي لم يبخلوا بالثناء والتقدير على هذه المبادرة الإنسانية السامية. وصفوها بأنها “جابرة للخواطر” و”مصدر إلهام” و”نموذج للتضامن”. كما أشادوا بإنسانية أجهزة الأمن الأردنية ودعوا لشفاء الطفل وجميع المصابين بالسرطان.
هذه المبادرة تبرز قيمة الإحسان والأخلاق، وهي تنشر البهجة والأمل بين المصابين بالسرطان، خصوصاً الأطفال، وتظهر تضامننا معهم في محنتهم.