انتشر على منصات التواصل الاجتماعي فيديو يظهر شاباً كويتياً محاطاً بمجموعة من الأطفال اليمنيين الصغار وهم سعداء للغاية.
الشاب الظاهر في الفيديو هو الكويتي مشاري العنزي، كان ذلك لقاؤه الأول مع أطفال دار “الحبيشي للأيتام”، حيث كان يكفلهم ويؤمن احتياجاتهم في الدار منذ 8 أعوام.
كان هذا اللقاء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، حيث جاء الأطفال ليقابلوا العنزي من مدينة إب، ويعبروا له عن شكرهم وامتنانهم لما قدمه لهم.
العنزي شرح قصته مع هؤلاء الأيتام، والتي بدأت بعد أن وصله مقطع فيديو للأطفال وهم يأكلون الشعير، ويعانون من سوء التغذية وحالتهم سيئة جداً، بعد أن انقطعت عنهم المعونات بسبب الحرب.
منذ ذلك اليوم الذي شاهد فيه الفيديو قبل 8 سنوات، قام العنزي بإرسال الأموال لتأمين ما يلزمهم، ساعده في ذلك مجموعة من الأشخاص الذين شاركوا في جمع التبرعات وحث الناس على كفالة الأيتام.
العنزي لم يستطع أن يصل إلى دار الأيتام لأن الدار يقع خارج سيطرة الحكومة اليمنية الشرعية، لذلك، تحمل الأطفال عناء المخاطرة للوصول إلى عدن ولقائه.
المقطع بدأ ينتشر في خدمات اخبارية ..
أيتام الراحمون في اليمن مدينة (إب)
ولأنها تحت سيطرة الحوثي لم أستطع الوصول لهم
فتحملوا عناء المخاطرة والطريق وجاؤا إلى عدن
وكان هذا اللقاء?
جميع الأيتام وعدد 270 يتيم مكفولين إلى رمضان من فاعلين خير وبإشراف د نبيل العوضي
تقبل الله من الجميع pic.twitter.com/r5YZcBjDR1— مشاري العنزي (@msharyalanzi) December 24, 2022
على الرغم من أن هؤلاء الأطفال وجدوا من يكفلهم ويساعدهم، تقول المنظمات الدولية إن ملايين الأطفال اليمنيين يحتاجون لمساعدة ولا يحصلون عليها.