تمكن الشاب المصري حازم خالد من الحصول على وظيفة بشركة أمازون الأميركية، وذلك بعد 400 محاولة لم يحالفه النجاح فيها.
وتخرج حازم في كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس عام 2020، ويعمل الآن مهندس برمجيات في مركز التطوير التابع لأمازون في أسكتلندا، والذي حكى رحلته في الوصول إلى هذه ال وظيفة في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر.
خالد قال إنه بدأ محاولاته العمل في أمازون بعد تخرجه في الجامعة عام 2020، إذ كان يحلم بالعمل في إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى وبالتحديد أمازون.
وتابع “كنت أفتح الموقع في كل يوم لأشاهد الفرص جديدة وأقدم عليها، مرات لم أتخط المقابلة الأولى، ومرات تخطيتها لكن رفضت لأن الوظيفة تتطلب خبرة أعلى”.
وفي أبريل/نيسان 2021، أجرى خالد مقابلات مع مسؤولي التوظيف في أمازون على مدار يوم كامل، لكنه لم يؤدِ بشكلٍ جيّد لظروفٍ شخصية، فقررت الشركة منعه من التقديم على أي وظيفة لمدة 6 أشهر، وفي أمازون أسكتلندا تحديدا لسنتين.
بعدها، حاول المهندس المصري البحث عن عمل في عدد من الشركات العالمية الأخرى، من بينها شركة غوغل الأميركية، لكن محاولاته لم تفلح وقوبل بالرفض أيضا.
ويقول خالد في تغريداته، “في شهر نوفمبر/تشرين الثاني أي بعد 7 شهور من قرار المنع، وجدت أحد المسؤولين من أمازون يراسلني عبر Linked in ويسألني إن كنت أرغب في التقديم في أمازون، فتجاهلت قرار المنع وبدأت التقديم”.
استمر المهندس المصري هذه المرة في عملية التوظيف الطويلة حتى النهاية وسارت بشكل أسهل مما توقع، فوصل إلى القرار النهائي، حيث جاءه الرد بأنه مقبول للعمل في الشركة وبدأ العمل معهم في مقر الشركة بأسكتلندا.
ولاقت قصة خالد تفاعلا واسعا بين رواد المنصات، حيث ثمن المتابعون إصراره ومتابعته التقديم رغم الرفض المستمر، وعلق مغردون بأن هذه القصص تأكيد لأهمية السعي دون اهتمام بالنتائج اللحظية.