إن خليت خربت

نور داود سلمان .. عراقية تعلم النساء رياضة الكاراتيه

نور داود سلمان

في بلد غالباً ما يتم فيه تقييد حقوق المرأة، كسرت امرأة عراقية الحواجز من خلال تعليم النساء رياضة الكاراتيه. استغرق الأمر من نور داود سلمان أكثر من عامين حتى تقنع عائلتها وأقاربها بالسماح لها بتعلم رياضة الكاراتيه. ورغم مع معارضة الأهل وكل المعرف لهذا الأمر تمسكت نور برأيها وأصرت على ذلك، وحاولت إقناعهم بشتى السبل، إلى أن تحقق حلمها بعد نحو عامين لتصبح مدربة للكاراتيه والفنون القتالية للنساء.

لقد دفعتها الرغبة بمواجهة التحرش العراقية إلى تعلم الكاراتيه. ورغم الانتقادات التي وجهت إليها، تواصل ممارسة هذه الرياضة وتدريب فنون القتال في أكاديمية آصف للفنون القتالية ببغداد.

نور داود سلمان

قوبل عمل نور ببعض المقاومة من الرجال المحافظين في المجتمع. لكنها رفضت التخلي عن حلمها بتعليم النساء الكاراتيه. إنها تعلم أن بعض الناس لا توافق على ما تفعله، لكنها لا تهتم. ومصممة على منح النساء الفرصة لتعلم الكاراتيه وتمكين أنفسهن.

في الصالة الرياضية، تقوم نور بتعليم النساء والفتيات الدفاع عن النفس وبناء الثقة بالنفس وكسر الصور النمطية الجنسانية.

بالإضافة إلى الفوائد الجسدية والعقلية للكاراتيه، يمكن أن يكون تعلم هذه الرياضة طريقة رائعة للنساء لبناء المجتمع ودعم بعضهن البعض. صالة الكاراتيه هي مساحة آمنة حيث يمكن للنساء أن يجتمعن فيها للتعلم وتمكين بعضهن البعض.

إن أعجبك أي مقال وترغب بالمساعدة، يمكنك التواصل مع العديد من الجمعيات الخيرية في الوطن العربي

 دنيا حلوة لاتتحمل أي مسؤولية عن هذه الجمعيات وينصح التأكد قبل التبرع لأي منها 

المزيد من القصص

Scroll to Top